الهيئة الرئاسية في مدينة داريا
لا إله الإ الله محمد رسول الله
مركز اﻷمن العام
يقول الله سبحانه: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
توصل مركز اﻷمن العام في مدينة داريا لاحدى خلايا النظام اﻷسدي الخائن في المدينة وبعد مراقبتهم تم إلقاء القبض على المتهمين والتحقيق معهما، وتبين مايلي:
_تعامل كل من المتهمين أبو نضال وأبو العز مع ضباط من اﻷمن والجيش، والخروج لمقابلتهم والتخطيط معهم.
_ضبط مسدس كاتم بحوزتهما، كانا مكلفان باغتيال عناصر وقادة الجيش الحر فيه، مقابل مبالغ مالية.
_ادخال عبوة تفجير عن بعد من قبل المدعو أبو نضال، وتم زرعها وتفجيرها بأحد السيارات من قبل المدعو أبو العز.
_ توصيل معلومات عن الجبهات والأضرار وأعداد شهداء القصف اﻷسدي وتصحيح رمي القصف.
_محاولة إدخال سيارات مفخخة لوضعها أمام المشفى والمراكز الحية في المدينة.
وتم تنفيذ الحكم الشرعي فيهما بعد مراجعة فتوى هيئة الشام الإسلامية "هل يجوز قتل الجاسوس (العوايني)"